فص الثوم
كان ياما كان ذات صباح ساخن
فص ثوم جميل
في كامل كماله
رائحة نفاذة
متوسط الحجم لاهو بالممتلي المفجخ الجنبات ولا الضعيف الناشف الضلعات
كان فرحا حتي يكاد ان يهذي ينطط كالارنب نشوانا
ويردد في نغم
اليوم هو اليوم ترارار ترارا ترا
اليوم هو يومي ترلا ترلا
وفي وسط الأهازيج
أخذه خياله بعيدا
ومر أمامه شريط حياته كله سريعا ببطء مخيف
مملاً بتفاصيل الميلاد
الطين ترالارا
الامطار ترالار ا
الارض ترارا
الشمس تراترا
الزراعة ترارا ترارا
الحصاد
التعبيه ، التغليف ،الاستيراد والتوريد ترارا رارار
البيع
الشيل والخت من ايد لايد
ترارا ترارا ...وترارارا مرة أخري ....
وكيف انه استطاع بمهارة فائقة وقليل من الحظ الوافر ان يتزحلق من كل أزقة الموت أعلاه زقاق زقاق
كثعبان يافع
وان يصل صاغ سليم الي يد امرأة حنون
انه اليوم ترالا لا ترارا
انه يومي لا لا لاترالا
وواصل الحلم اليقظ
أخيرا سأري بأم عيني ما يحدث داخل الفندك
ترا ترا
واخذ يرسم بخياله ابدع الصور وابهاها
فهذه الأيادي الناعمة التي انزلق بداخلها كالحرير لابد ان تاخذني الي عالم فتان
الي الجنة
حيث لا رجعة
الي داخل الفندك
لابد انه عالم بهيج
داخل الفندك
حيث لم يعد فص ثوم أبدا
أراهم الآن أنهم جميعا سكاري هناك حتي الثمالة
بين رقص وغناء وفرح ودلال
آه ...هذه الايدي الناعمة كالستان المتلفح بما طاب من العطور
ااااه
هاهي تتلقفني بخفة وبراعة تعريني
اخرج من جلدي
الله الله
ضربات قلبي أسمعها
لا أتمالك نفسي
اليوم يومي
تراترالالا
اااه
لسعات البرد الحار تلسعني
الانامل الناعمة تتلقفني
العطر يدوخوني
انا أطير
كصفق شجر داهمه الخريف
كالممسوس بسحر شواطين الغاب
اطير اطير واطير
عاليا
حتي تصبح الأرض ومحتوياتها التي كانت للتو غطاي صغيرة كلُعب صغار النمل
آري ولا آري
شظايا جلدي تتناثر حولي
فتصنع دوائر خلف الدوائر بيضاء شفافة
كأنما هي آثار وليمة ذبحت فيها انثي دجاج وهي صغيرة
وانه انا
اااه
الآن الآن أراني وكاني خارج
جسدي
أراني أهوي
وادوخ
الطبل دق دق دق
بدا قبل د خولي
دق دق
دق دق
يتناسق مع دقات قلبي
دق دق دق ...دقد دق..دق
يد الفندك ... قلبي ... قلبي ، يد الفندك ، يد الفندك قلبي
تعلو ضحكات النساء الملتفات حولنا أنا والقندك نعلو ولا اهبط
ياللعطر... وانا مازلت
أهوي
أهوي
ا ه
انا أكاد الآمس فوهة الفندك
ها آنذاك ذا أكاد اولج
باب عدن
حيث لافص ثوم أبدا عاد
اهوي واهوي
يتلاشي ضو نهاري شيئا شيئا تتضخم الاصوات صوتا صوتا
وانا في وسط غمرتي المح بزاوية عيني بعض شظايا
و بقايا فصوص كانو اخواني
آري بعض من لحمهم الأبيض يتطاير علي جنبات باب الفندك
أحاول ثم احاول ان أوسّع دائرة نظري
لعلي اري ...ولاري
أحاول محاولة مستميت
ان افهم ....ولا افهم
وأحاول ان اعرف ...ولااعرف
افسر ....ولا أفسر
وانا أهوي وانا اتهاوي
يزداد ذهولي
يزداد دخولي
ينمو خوفي يبلعه جهلي
يكبر رعبي يلتهمه فضولي
ا..ن ...ه
ا...ل...ي....و...م
ترا......ترا...ترا...رارار
ال..ي...و...م
ي..و..م...ي
ترا....اترنح.....ترا....اتراقص...ترا... واتساقط.....حيث
لا
فص ثوم أبدا عاد
كان ياما كان ذات صباح ساخن
فص ثوم جميل
في كامل كماله
رائحة نفاذة
متوسط الحجم لاهو بالممتلي المفجخ الجنبات ولا الضعيف الناشف الضلعات
كان فرحا حتي يكاد ان يهذي ينطط كالارنب نشوانا
ويردد في نغم
اليوم هو اليوم ترارار ترارا ترا
اليوم هو يومي ترلا ترلا
وفي وسط الأهازيج
أخذه خياله بعيدا
ومر أمامه شريط حياته كله سريعا ببطء مخيف
مملاً بتفاصيل الميلاد
الطين ترالارا
الامطار ترالار ا
الارض ترارا
الشمس تراترا
الزراعة ترارا ترارا
الحصاد
التعبيه ، التغليف ،الاستيراد والتوريد ترارا رارار
البيع
الشيل والخت من ايد لايد
ترارا ترارا ...وترارارا مرة أخري ....
وكيف انه استطاع بمهارة فائقة وقليل من الحظ الوافر ان يتزحلق من كل أزقة الموت أعلاه زقاق زقاق
كثعبان يافع
وان يصل صاغ سليم الي يد امرأة حنون
انه اليوم ترالا لا ترارا
انه يومي لا لا لاترالا
وواصل الحلم اليقظ
أخيرا سأري بأم عيني ما يحدث داخل الفندك
ترا ترا
واخذ يرسم بخياله ابدع الصور وابهاها
فهذه الأيادي الناعمة التي انزلق بداخلها كالحرير لابد ان تاخذني الي عالم فتان
الي الجنة
حيث لا رجعة
الي داخل الفندك
لابد انه عالم بهيج
داخل الفندك
حيث لم يعد فص ثوم أبدا
أراهم الآن أنهم جميعا سكاري هناك حتي الثمالة
بين رقص وغناء وفرح ودلال
آه ...هذه الايدي الناعمة كالستان المتلفح بما طاب من العطور
ااااه
هاهي تتلقفني بخفة وبراعة تعريني
اخرج من جلدي
الله الله
ضربات قلبي أسمعها
لا أتمالك نفسي
اليوم يومي
تراترالالا
اااه
لسعات البرد الحار تلسعني
الانامل الناعمة تتلقفني
العطر يدوخوني
انا أطير
كصفق شجر داهمه الخريف
كالممسوس بسحر شواطين الغاب
اطير اطير واطير
عاليا
حتي تصبح الأرض ومحتوياتها التي كانت للتو غطاي صغيرة كلُعب صغار النمل
آري ولا آري
شظايا جلدي تتناثر حولي
فتصنع دوائر خلف الدوائر بيضاء شفافة
كأنما هي آثار وليمة ذبحت فيها انثي دجاج وهي صغيرة
وانه انا
اااه
الآن الآن أراني وكاني خارج
جسدي
أراني أهوي
وادوخ
الطبل دق دق دق
بدا قبل د خولي
دق دق
دق دق
يتناسق مع دقات قلبي
دق دق دق ...دقد دق..دق
يد الفندك ... قلبي ... قلبي ، يد الفندك ، يد الفندك قلبي
تعلو ضحكات النساء الملتفات حولنا أنا والقندك نعلو ولا اهبط
ياللعطر... وانا مازلت
أهوي
أهوي
ا ه
انا أكاد الآمس فوهة الفندك
ها آنذاك ذا أكاد اولج
باب عدن
حيث لافص ثوم أبدا عاد
اهوي واهوي
يتلاشي ضو نهاري شيئا شيئا تتضخم الاصوات صوتا صوتا
وانا في وسط غمرتي المح بزاوية عيني بعض شظايا
و بقايا فصوص كانو اخواني
آري بعض من لحمهم الأبيض يتطاير علي جنبات باب الفندك
أحاول ثم احاول ان أوسّع دائرة نظري
لعلي اري ...ولاري
أحاول محاولة مستميت
ان افهم ....ولا افهم
وأحاول ان اعرف ...ولااعرف
افسر ....ولا أفسر
وانا أهوي وانا اتهاوي
يزداد ذهولي
يزداد دخولي
ينمو خوفي يبلعه جهلي
يكبر رعبي يلتهمه فضولي
ا..ن ...ه
ا...ل...ي....و...م
ترا......ترا...ترا...رارار
ال..ي...و...م
ي..و..م...ي
ترا....اترنح.....ترا....اتراقص...ترا... واتساقط.....حيث
لا
فص ثوم أبدا عاد