منــــــــــــــتدى ليـــــــــــــــــــــالي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منــــــــــــــتدى ليـــــــــــــــــــــالي

منــــــــــــــتدى ليـــــــــــــــــــــالي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منــــــــــــــتدى ليـــــــــــــــــــــالي

منتدى ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻭﻳﻐﻄﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ


    ضعف حديث معاذ في الرأي وما يستنكر منه

    avatar
    شموس راحلة


    عدد المساهمات : 183
    تاريخ التسجيل : 05/08/2017

    ضعف حديث معاذ في الرأي وما يستنكر منه Empty ضعف حديث معاذ في الرأي وما يستنكر منه

    مُساهمة من طرف شموس راحلة السبت يونيو 23, 2018 2:43 am

    ضعف حديث معاذ في الرأي وما يستنكر منه
    بسم الله
    [أود أن] أُلفت (الانتباه) إلى حديث مشهور قلَّما يخلو منه كتاب من كتب أصول الفقه لضعفه من حيث إسناده ولتعارضه مع ما انتهينا إليه .. من عدم جواز التفريق في التشريع بين الكتاب والسنة ووجوب الأخذ بهما معا ألا وهو حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال له حين أرسله إلى اليمن:بم تحكم؟قال: بكتاب الله قال: " فإن لم تجد؟ " قال: بسنة رسول الله قال: " فإن لم تجد؟ " قال: أجتهد رأيي ولا آلو. قال: " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يحب رسول الله "
    أما ضعف إسناده فلا مجال لبيانه وحسبي الآن أن أذكِّر أن أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري رحمه الله تعالى قال فيه: "حديث منكر ". وبعد هذا يجوز لي أن أشرع في بيان التعارض الذي أشرت إليه فأقول:

    إن حديث معاذ هذا يضع للحاكم منهجاً في الحكم على ثلاث مراحل لا يجوز أن يبحث عن الحكم في الرأي إلا بعد أن لا يجده في السنة، ولا في السنة إلا بعد أن لا يجده في القرآن، وهو بالنسبة للرأي منهج صحيح لدى كافة العلماء وكذلك قالوا: «إذا ورد الأثر بطل النظر». ولكنه بالنسبة للسنة ليس صحيحاً؛ لأن السنة حاكمة على كتاب الله ومبينة له فيجب أن يبحث عن الحكم في السنة ولو ظن وجوده في الكتاب لما ذكرنا فليست السنة مع القرآن كالرأي مع السنة كلا ثم كلا، بل يجب اعتبار الكتاب والسنة مصدرِاً واحداً لا فصل بينهما أبداً كما أشار إلى ذلك قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «ألا إني أُتيت القرآن ومثله معه» يعني السنة وقوله: «لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض».
    فالتصنيف المذكور بينهما غير صحيح؛ لأنه يقتضي التفريق بينهما وهذا باطل لما سبق بيانه
    فهذا هو الذي أردت أن أنبه إليه فإن أصبت فمن الله. وإن أخطأت فمن نفسي والله تعالى أسأل أن يعصمنا وإياكم من الزلل ومن كل ما لا يرضيه.
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:26 am